الدنيا والآخرة داران لا تجتمعان في قلب امرئ أبدا ، إذ هما ضرتين ومن الطبيعي جدا أن تجد التصادم بينهما ، ولذلك نفس النظام تقريبا ينطبق بين الدارين الذين عنيتهما هنا ، وهما الدنيا والآخرة فلا تجتمعان في قلب امرئ أبدا .
يقول أبوا سليمان الدارني رحمه الله تعالى :
إذا كانت الآخرة في القلب جاءت الدنيا تزاحمها ، وإذا كانت الدنيا في القلب لم تزاحمها الآخرة لأن الآخرة كريمة والدنيا لئيمة .
وقال مالك بن دينار رحمه الله تعالى :
بقدر ما تحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلبك ، وبقدر ما تحزن للآخرة يخرج هم الدنيا من قلبك .