بلسم جرووح
السلام عليك ايها الزائر انت غير مسجل مسبقا ندعوك يالتسجيل و شكرا
مدير المنتدى
بلسم جرووح
السلام عليك ايها الزائر انت غير مسجل مسبقا ندعوك يالتسجيل و شكرا
مدير المنتدى
بلسم جرووح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلسم جرووح

منتدى بلسم جرووح افاق من الابداع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إقامة سوق مالية إسلامية....

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin اخلاص
وسام العضو الشرفي
وسام العضو الشرفي
Admin اخلاص


عدد المساهمات : 241
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2012
الموقع : الجزائر

إقامة سوق مالية إسلامية....  Empty
مُساهمةموضوع: إقامة سوق مالية إسلامية....    إقامة سوق مالية إسلامية....  Emptyالإثنين أبريل 29, 2013 3:00 pm

إقامة سوق مالية إسلامية.... ضرورة لمواجهة المشاكل الاقتصادية
حث الإسلام على حفظ المال وتنميته واستثماره بكافة الوسائل المشروعة ، ومن أجل ذلك وضع الضوابط الشرعية ، التي تكفل حسن إدارة المال واستثماره ، فهى بمثابة ميزان ثابت ، ترجع إليه البشرية في كل سكناتها وحركاتها ، حتى تأمن من اضطراب الأهواء ، واختلاف الأمزجة ، وتصادم المصالح والمنافع .

لا شك أن سوق المال من الأمور الجوهرية في اقتصاد أي دوله ، من أجل إنشاء الشركات ، ومدها بالتمويل اللازم لها بالإصدارات الجديدة ، من أسهم وسندات وصكوك ، غير أنه للأسواق المالية مخاطر عديدة ، ولا أدل علي ذلك من أزمة سوق المناخ في الكويت ، وأزمة الاثنين الأسود في الولايات المتحدة عام 1978م ، والأزمات المتعددة التي شهدتها السوق المصرية ، وأخرها ما تم في مايو 2006م ، فكل هذه الأمور راجعة بالدرجة الأولي للممارسات الغير أخلاقية من جانب البعض ، وجهل البعض الأخر بأسلوب عمل السوق ، ومن هنا كانت الحاجة إلى إنشاء سوق مالية إسلامية ، ولكن ما المقصود بالسوق المالية الإسلامية ، وما الفرق بينها وبين السوق المالية العادية ، وما هي الضوابط التي تقوم عليها ، وما هي المؤسسات الداعمة لهذه الأسواق ، وما هي التحديات التي تواجهها ، كل هذه التساؤلات سنعرفها من خلال السطور الآتية .

السوق المالية الإسلامية

يقول الدكتور محمد عبد الحليم عمر ، مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر ، في بحثه "سوق المال في مصر ومدى الاستفادة من السوق المالية الإسلامية ": أن السوق المالية بصفة عامة هي عبارة عن مؤسسات وإجراءات تنظيمية تجمع بين البائع والمشترى ، لإتمام الصفقات سواء تم ذلك في مكان معين معد لذلك كالبورصات ، أو بدون اشتراط مكان معين ، والتي تتدوال فيها الأوراق المالية والسلع الدولية ، والنقود والأدوات النقدية .
أما السوق المالية الإسلامية فهى عبارة عن سوق تقوم علي الالتزام الشرعي ، في كل عناصر السوق من بضاعة ، وحقوق للمتعاملين ، وأساليب إجراء الصفقات والمعاملات دون التقيد بوجود مكان معين .

ويضيف الدكتور محمد عبد الحليم عمر : أن السوق الإسلامية حقيقة واقعه ، وتتزايد يوما بعد يوم ، وتتعدد فيها الصكوك الإسلامية ، وتمتد جغرافيا في جميع أنحاء العالم ، ولقد بلغ حجم الأموال في السوق الإسلامية حوالى 180 مليون دولار أمريكي ، رغم حداثة إنشائه ، وتتنوع هذه الأموال بين إصدارات عديدة ، مثل صكوك الإجارة والسلم والاستصناع والمشاركة والمضاربة ، ويطلق عليها أحيانا في الأسواق العالمية السندات الإسلامية (هذه الصكوك هى الأوراق المالية المتداولة في السوق ) .

وضرب الدكتور محمد عبد الحليم عمر بعض الأمثلة ، لبعض الإصدارات التي تبين التنوع والامتداد الجغرافي لهذه السوق ، وتعامل المؤسسات التقليدية وغير المسلمين فيها : -

-فتعتبر ماليزيا من أوائل وأكبر الدول التي تنشط فيها السوق المالية الإسلامية ، حيث تمثل الإصدارات الإسلامية فيها أكثر من ثلثي الإصدارات الخاصة في سوقها المالى ، إذ تبلغ حوالي 802 مليار دولار ، وبدأت الإصدارات فيها منذ عام 1990 م بإصدار صكوك إسلامية من قبل شركة بترول بمبلغ 5000مليون دولار .

-كذلك حكومة البحرين فهي تتعامل بالصكوك الإسلامية من عام 2001م ، حيث أصدرت منذ ذلك التاريخ وحتى الآن ، عشرة إصدارات لصكوك إجارة بلغ مجموعها 750مليون دولار ، بجانب إصدار صكوك سلم بمبلغ 250 مليون دولار.

-البنك الإسلامي للتنمية ، وهو بنك دولي يشارك في عضويته الدول الإسلامية أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي ، فقد أصدر صكوك إسلامية بلغت حوالي 400مليون دولار عام 2003م ، إلى جانب مشاركته كمدير في إصدار صكوك لدوله قطر بمبلغ 6000مليون دولار ، ويأتي ثاني إصدار له عام 2005 م بمبلغ 500مليون دولار .

الضوابط الشرعية للأسواق المالية

ويقول الدكتور أشرف محمد دوابة أستاذ التمويل والاقتصاد المساعد بجامعة الشارقة في بحثه " الضوابط الشرعية للأسواق المالية ": أن الإسلام وضع للأسواق المالية من الموازين ، ما يحقق لها الاستقرار والنماء من خلال ضوابط شرعية تتمثل فيما يلي :-

1-حرية المنافسة ، وتظهر هذه الحرية في أسواق المال من خلال التقاء قوى العرض والطلب ، لتحديد أسعار الأوراق المالية المتداولة بها ، والتنافس المشروع بين المتعاملين في سوق المال ، فالأصل في الإسلام عدم التدخل بفرض سعر معين للسلع المتداولة في الأسواق ، حيث أن التعامل في شريعة الإسلام مبناه علي الحرية ، وصحة ما يتراضي عليه المتعاقدان ، وفي هذا منع للضرر الذي يعوق حركة التعامل في الأسواق ، فضلا عن الضرر الذي يتعرض له أصحاب السلع والمنتجات ، قال تعالى : ( ... لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم .....) سورة النساء /29 .

2-الإفصاح ، فنظرا لاتساع نطاق الشركات وانفصال ملكيتها عن إدراتها ، أصبح الإفصاح الدوري عن مركزها المالي ، ضرورة من ضرورات العصر في العلاقات المالية ، ومن وسائل الإفصاح : نشر القوائم المالية للشركة وإرسالها للمساهمين ، والرقابة الخارجية عليها من خلال مكاتب المحاسبة ، وبيان حجم المبيعات والطلب الكلي ، ودراسة توقعات السوق ، ومشاكل التسويق ، وكذلك بيان هياكل الإدارة وصلاحيتها ، وأساليب اتخاذ القرار وملاءمة المشروع ، ونسب ربحيته أو خسارته إلى راس المال الحقيقي ، فضلا عن تحديد المسئولية والجزاء علي إخفاء أو تحريف المعلومات والبيانات ، الواجب الإفصاح عنها مع حماية أصحاب الأموال ، واسترداد حقوقهم عند ظهور التقصير أو التعدى ، وقد حرص الإسلام حرصا بالغا على الإفصاح بين المتعاقدين في الأسواق ، فعن النبي***61554; قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " .

3-تحريم القمار ( الميسر) ، فالنشاط الرئيسى لسوق الأوراق المالية يتحول بفعل سلوك المقامرين ، علي ارتفاع أو هبوط الأسعار من الاستثمار الحقيقي ، إلى عمليات صورية يؤجل فيها كلا طرفي المعاوضة وهى الثمن والسلعة ، سعيا وراء انتهاز الفرص الناشئة عن تغيرات الأسعار ، فإن صحت توقعاتهم ربحوا وان لم تصح انتكسوا ، وبالتالي فقد قادت المقامرة إلى سلوكيات ضارة لكسب فروق الأسعار من خلال الإشاعات الكاذبة ، اعتمادا علي حساسية السوق تجاه هذه الإشاعات ، فمن أجل هذا جعل الإسلام المقامرة من حبائل الشيطان ومكايده للصد عن ذكر الله تعالى وإقامة الصلاة ، قال تعالي : ( يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتبوه لعلكم تفلحون ) سورة المائدة / 90 .

4-تحريم الربا ، فيظهر الربا واضحا في سوق القطع (العملات والمعادن النفيسة ) ، حين يعمد تجار الصرف إلى تأمين أنفسهم ضد خطر تقلبات سعر الصرف ، فهم يشترون العملة المطلوب تسليمها آجلا ، ويودعونها في المصرف إلى هذا الأجل نظير ربا ، كما يظهر الربا في سوق الأوراق المالية عن طريق الشراء في هذه السوق بالاقتراض من المصارف ، وعادة ما يكون القرض نسبة من قيمة الأوراق المالية ، وهو ما يسمى بالشراء الهامشي أو الحدى ، فإذا كان الهامش المطلوب للإقراض علي الأوراق المالية 70% ، فإن المصارف التي تمول شراء الأوراق المالية تقرض 30% من سعر الشراء ، والمشترى يدفع نقدا 70% من هذا السعر ، والمستثمر هنا يتوقع أن ترتفع سوق الأوراق المالية ، حتى يقوم ببيع الأوراق المالية التى اشتراها محققا من وراء ذلك ربحا ، وإذا لم تصدق توقعاته سيتحمل خسائر فادحه ، ولذلك حرم الله عز وجل الربا ، قال تعالى : ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين ) سورة البقرة /278 .

5-تحريم النجش ، ويقع النجش عند مواطأة البائع ممن يزايد علي السلعة غير قاصد الشراء ، لدفع الغير لشرائها بثمن مرتفع ، أو يدخل فيه من يخبر أنه اشترى السلعه بأكثر مما اشتراه ليضر غيره ، ويظهر النجش في سوق الأوراق المالية عن طريق الإشاعات الكاذبة ، والأوامر المتقابلة التي تهدف إلى إيجاد حركة مصطنعة في الطلب والعرض علي الأوراق المالية في السوق ، واستغلال الظواهر النفسية لجماهير المتعاملين في السوق ، الذين لا يتحركون بغريزة الخوف لا بدافع العقل ، والإسلام يرفض هذا الخداع ، فعن ابن عمر***61561; " أن النبي ***61554; نهى عن النجش " .

6-تحريم الاحتكار ، فالاحتكار في سوق الأوراق المالية يظهر بما يسمى عمليات الإحراج ، والتى يسعى من خلالها المضاربون لجمع وحبس الصكوك ذات النوع الواحد في يد واحدة ، ثم التحكم في السوق ، واستغلال حاجه المتعاملين بالسوق تعاملا آجلا للوفاء بالتزامهم ، عن طريق فرض سعر معين عليهم بالنسبة لهذه الصكوك ، وقد حارب الإسلام الاحتكار وجعله محرما ، عن معمر بن عبد الله أن النبي قال : " لا يحتكر إلا خاطيء " .

7-تحريم الغرر ، فالغرر يطلق علي البيوع التي تحتوى علي جهالة وخداع ، والتى لا يوثق بتسليمها وتؤدى للغبن ، وقد حرمه الإسلام ، فقد نهى النبي ***61554;عن بيع الحصاة وبيع الغرر ، ويظهر الغرر في سوق الأوراق المالية في العمليات التى تتم في البورصة دون إحضار الأوراق المالية موضوع التعامل ، ويتم التعامل بغرض فروق الأسعار ، فلا البائع يسلم ما باعه ، ولا المشترى يسلم ما اشتراه ، كما أن الثمن في العقود الأصلية يؤجل إلى موعد التصفية ، ولا يدفع في مجلس العقد .

ومن خلال هذه الأمور السابقة نجد أن الله قد حمي بشريعته الأمة من أن تتردى في هوة المقامرة وتشقي بمعصيته ، فوضع لها حصونا تحميها وقلاعا تدرأ عنها ممثلة في أوامره ونواهيه .

المؤسسات الداعمة للسوق المالية الإسلامية


ويقول الدكتور نجاح عبد العليم أبو الفتوح أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية التجارة جامعة الأزهر في بحثه " السوق المالية الإسلامية العالمية ": أنه قد تم في مجال تعزيز البنية التحتية للأسواق المالية العالمية إنشاء العديد من المؤسسات التى تقوم بدعم هذه الأسواق ومن أهمها :

1- المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية :
http://www.islamicif.com/arabic/cham...af/chamber.asp
وقد تم تأسيس هذا المجلس في البحرين باعتباره هيئة دولية مستقلة غير ربحية لتحقيق أهداف كثيرة منها

•التعريف بالخدمات المالية الإسلامية ، ونشر المفاهيم والقواعد والأحكام المتعلقه بها ، والعمل علي تنمية وتطوير الصناعة المالية الإسلامية .

•تعزيز التعاون بين أعضاء المجلس والمؤسسات المشابهة في المجالات التي تخدم الأهداف المشتركة بالوسائل المتاحة .

•العمل علي توفير المعلومات المتعلقة بالبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.

• العمل علي رعاية مصالح الأعضاء ، ومواجهة الصعوبات والتحديات المشتركة ، وتعزيز التعاون فيما بين الأعضاء بعضهم مع بعض ، وبين الأعضاء وجهات أخرى ، وعلي وجه الخصوص الجهات الرقابية .

2-هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية ، وقد أنشئت هذه الهيئة عام 1955 م في البحرين ، لتصميم وتطبيق معايير محاسبية تتماشي مع المعايير العالمي ، وتمكين الجهات المختلفة من إجراء المقارنات المفيدة .

3-المركز الدولي للتحكيم التجاري الإسلامى
www.cibafi.org/arabic/news/artical.asp?id=72636
ويقع المقر الرئيسي لهذا المركز في دبي في دوله الإمارات العربية المتحدة ، وقد تم تأسيس هذا المركز نظرا لعدم مقدرة القوانين الوضعية علي استيعاب بعض خصائص العمل المصرفي الإسلامي ، ومن أهم أنشطة هذا المركز :

•فض المنازعات ذات البعد المالي .

•الجمع بين وظيفتي التحكم والصلح ، استجابة لمن يرغبون في التسوية وديا.

4- مجلس الخدمات المالية الإسلامية
http://www.muslimworldleague.org/pap...cles/page5.htm
وقد تم إنشاؤه في كوالالامبور بماليزيا عالميا عام 2003م ، بمساهمة 12 دوله إسلامية ممثلة في مصارفها المركزية ، أو مؤسسات النقد التابعة لها ، وبدعم من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير ، ويهدف هذا المجلس إلى تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية ، وإصدار المعايير والإرشادات المصرفية التي تحكم أعمال وأنشطة المصارف ، والمؤسسات المالية الإسلامية في إطار أحكام ومباديء الشريعة السمحة .

5- الوكالة الدولية الإسلامية للتصنيف
http://www.islamicfi.com/arabic/news...l.asp?id=56637
قد تم إنشاؤها في البحرين عام 2003 م ، بهدف مساعدة المصارف الإسلامية علي تنمية أعمالها ، وطرح منتجاتها في السوق الدولية ، بعد أن تتمكن من الحصول علي تصنيف دولي من قبل هذه الوكالة ، كما أنها تضفي الشفافية المطلوبة علي أعمال المؤسسات المالية الإسلامية ، وتمكنها من تقييم حجم المخاطر التي تواجهها .

6- مركز إدارة السيولة ، وقد تم إنشاءه عام 2002 م ، لتطوير سوق ثانوية نشطة لمنتجات الخزانة العامة قصيرة الأجل ، والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية ، ويهدف هذا المركز إلى :

•تسهيل إيجاد سوق نقدية بين البنوك تتيح لمؤسسات الخدمات المالية الإسلامية أن تدير أصولها علي نحو متنوع .

•تمكين مؤسسات الخدمات المالية الإسلامية من المشاركة ، ليس فقط كجهات استثمارية ، بل أيضا كجهات إقراض .

•إتاحة أدوات مالية قصيرة الأجل ، وتتميز بالسيولة العالية ، وإمكانية الاتجار بها .

•إتاحة فرص استثمارية قصيرة الأجل أكثر تواؤما مع الشريعة الإسلامية ، وأكثر تنافسية في أسعارها مما تتيحه تعاملات المضاربة السلعية.

7 – الاتحاد العالمي التكافلي
www.cibafi.org/arabic/news/artical.asp?id=74926
قد أفصحت مؤسسة نقد البحرين عن تشكيل هذا الاتحاد في مملكة البحرين بهدف تشجيع صناعة التكافل ، وإعادة التكافل الإسلامي التي تحقق معدلات نمو سريعة ، ويتكون هذا الاتحاد من شركات التأمين سواء التقليدية أو التكافلية ، ويهدف هذا الاتحاد إلى إعطاء الأعضاء فرصه تداول أخر المعلومات عن الصناعة والمساهمة في تنميتها من خلال تقديم البحوث والخدمات المتطورة ، وتنمية الموارد البشرية لصناعة التكافل .

التحديات التي تواجه عمل السوق المالية الإسلامية

وعن أهم التحديات التي تواجه سوق العمل المالية الإسلامية يقول الدكتور نجاح : أنه لا مراء في أن السوق المالية الإسلامية ، رغم ميلادها قوية إلا أنها لا تزال في مهدها ، كما أنها تلج إلى خضم أسواق مالية عريقة ، ولا غرو إذا أن تواجه بتحديات كبيرة من أهمها :

1-الحاجة إلى مزيد من التعاون بين المؤسسات المالية الإسلامية ، والحاجة إلى مزيد من التعاون والتنسيق فيما بين المؤسسات الداعمة للصناعة المالية الإسلامية .

2-الحاجة إلى إطلاق برنامج ونظم إدارة الجودة للمؤسسات والمنتجات المالية الإسلامية ، من خلال إقرار معايير معترف بها دوليا في مجالي الجودة وتطوير المنتجات .

3-الحاجة إلى الاندماج لتشكيل كيان مصرفي قادر علي المنافسة ، وتقليل تكلفة الخدمات ، فقد لاحظ بعض الخبراء المصرفيين أن نحو ثلثي المؤسسات المالية الإسلامية تقع ما دون معايير الحد الأدنى الحرج ، أي أقل من 500 مليون دولار من الأصول .

4- الحاجة إلى مزيد من المنتجات الإسلامية المبتكرة والمجازة شرعا ، مع ضرورة تغيير الأنظمة الضريبية وقوانين الاستثمار الغير مناسبة ، وضرورة معالجة التفاوت في هذه الأنظمة والقوانين من بلد إلى آخر .

5- ضرورة التركيز علي جوانب ما بعد إصدار وتسويق المنتجات الإسلامية للتأكد علي استمراريتها ، وجذبها للمستثمر في الأجل الطويل .

6- ضعف الروابط القانونية ، والفنية والتكنولوجية بين أسواق المال المحلية والأسواق العالمية .

7- ضرورة إزالة العقبات التي تؤثر سلبا علي عمل البنوك الإسلامية العالمية في دولها ، وتزيد من تكاليف منتجاتها ومقدرتها التنافسية عالميا .

آليات بناء مؤشرات سوق المال الإسلامي

وعن آليات بناء مؤشرات سوق المال الإسلامى تقول الدكتورة حنان إبراهيم النجار ، أستاذ التمويل بجامعه عمان العربية للدراسات العليا في بحثها " آليات بناء مؤشرات سوق الأسهم الاسلامى ومتطلباته في أسواق المال العالمية" : أن مؤشرات سوق الأسهم الاسلامى أصبحت منتجا فاعلا في الأسواق المالية العالمية ، يتزايد عليه طلب فئات متنوعة من المستثمرين الأفراد والمؤسسات ، وتعتبر عائلة مؤشرات داو جونز للسوق الإسلامي هي الأولى من حيث المبادأة ، والأكبر من حيث العدد والتنوع والأوسع انتشارا في كل الأسواق المالية العالمية .

ويتم بناء هذه المؤشرات من إطار مجتمع الأسهم الذي تتحقق فيه متطلبات الاستثمار وفقا لمبادىء الشريعة الإسلامية ، ويقوم بوضع معايير اختيار الأسهم المكونة لمؤشرات داو جونز لسوق الأسهم الإسلامي مجلس الإشراف التشريعي ، الذي يتكون من أبرز علماء الشريعة من خمس دول إسلامية ومن الولايات المتحدة ، ولا يوجد اختلاف في بناء المؤشرات لسوق الأسهم الاسلامى من حيث القواعد الأساسية لبناء المؤشرات ، من حيث تمثيل العينة لمجتمع الأسهم واختيار أوزان تعبر عن مكونات الأسهم في العينة ، ويظهر الاختلاف في خصائص هذا السوق ، بما يتطلب تصميم أسلوب للاختيار غير العشوائي لتكوين عينة المؤشر الممثلة لهذه الخصائص ، ويحتمل أن يكون لآلية بناء مؤشرات سوق الأسهم الاسلامى أثر ايجابي ، من حيث تحقيق عائد أعلي للمستثمرين في هذه المؤشرات ، كما يحتمل أن يكون للمعايير والحدود التي يضعها مجلس الإشراف التشريعي لاختيار الأسهم تأثير متضارب علي المستثمرين ، تبعا لمدى اقتناعهم بسلامة هذه المعايير والحدود في إطار مباديء الشريعة الإسلامية ، وتحتاج مؤشرات سوق الأسهم الإسلامي إلى تطوير أساليب تقييم مناسبة لخصائصها لكي يمكن الحكم عليها دون تحيز في النتائج .

وفي النهاية فإن السوق المالية الإسلامية ، فرصة عظيمة لكل مستثمر مسلم ، يتمكن فيها من زيادة عائداته وتقليل خسائره من خلال ما يمكن أن تتضمنه السوق من أدوات إسلامية مثل عقود الخيارات والمستقبليات والعقود الآجلة بعد تطويرها بما ينفق والشريعة الإسلامية ، وبالتالى يمكن أن يسهم ذلك في تطوير نوعية العمل المصرفي الاسلامى ، مما يؤدى الى زيادة معدلات النمو والرفاهية .
اشكروا صاحبة الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mazika-com.freedomsyria.net
 
إقامة سوق مالية إسلامية....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بلسم جرووح  :: القسم العام :: منتدى التنافس و المسابقات :: قسم السنة الخامسة ابتدائي :: قسم الباكلوريا العام :: قسم الغات :: اللغات الاخرى :: المنتدى الاسلامي :: حوض السيرة :: القسم الادبي :: منتدى النثر و الشعر :: منتدى الحكايا و الروايات العجيبة :: منتدى التعليم العالي و البحث العلمي :: قسم الإدارة والإقتصاد-
انتقل الى: