تأملت هذه الكلمات وبلغت بي مبلغها فتأثرت بها كثيرا فقلت أنقلها لأحبابي فربما كان فيها الخير لي ولهم ن آه على الدنيا آه ، لا تدع الدنيا أحدا غلا علمته . والآن تأملوا هذه الكلمات من حكيم .
يقول ابن المقفع الأديب الكبير إن صح هذا أو الرجل الفذ "
“إذا افتقر الرجل اتهمه من كان له مؤتمنا، وأساء به الظن من كان يظن به حسنا.
فإذا أذنب غيره ظنوه، وكان للتهمة وسوء الظن موضعا.
وليس من خلة هي للغني مدح، إلا وهي للفقير عيب:
فان كان شجاعا سمي أهوج، وان كان جوادا سمي مفسدا، وان كان حليما سمي ضعيفا، وان كان وقورا سمي بليدا، وان كان لسنا سمي مهذارا، وان كان صموتا سمي عييا”.