السلوك الخاطئ "
بسم الله الرحمن الرحيم "
عندما تسير في سيارة ، أو حافلة وتقف في طابور كبير طويل من السيارات ثم يأتي أحد من يقف في الخلف فيفرض تنافسا بين الناس ذلك أن كل واحد يريد أن يخرج من ضائقة الطريق إلى سعته وبالتالي قضاء مصلحته ، هذا خطأ بطبيعة الحال ندري هل هو خطأ من قام به ، أم خطأ من سمح له ، أم خطأ الشرطي ، أم هو خطأ الجميع ، متى نستفيق وكيف نستفيق ؟
أما متى نستفيق فذلك مرهون بصحوة ضمير ، أو برقابة مجتمع ينبذ الفوضى ويحب احترام الكل ،
أما كيف نستفيق ، فربما طال الزمن في هذا فإن الطبع إذا تغلب على الإنسان وأصبح سلوكا فإنه يصعب التخلص منه ، ولذلك في المثل ـ تزول الجبال من أماكنها ولا تزول الطبائع من أهلها ، لأنه لا بد من تربية وتمكن من الأخلاق وإنصاف أهل الحق ، وأخذ على يد المعتدي ، وإلى ذلكم الوقت وحتى تعود مياه الآداب والأخلاق إلى مجاريها استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله .